خبار وتقارير
مصادر منشقة تفند نجاة الحوثي وتكشف أسراراً مثيرة تنشر لأول مرة
الخميس, 21-يناير-2010 - 20:52:07
نبأ نيوز- خاص/ صنعاء -
نفى مصدر قيادي حوثي منشق حديثاً عن التمرد صحة ما تردد حول نجاة عبد الملك الحوثي- زعيم التمرد- من القصف الذي استهدف مخبأه بمنطقة "النقة"، مؤكداً مقتله.. وكشف النقاب لـ"نبأ نيوز" عن زيف الحوار الذي نشر في إحدى الصحف اللبنانية مطلع يناير الجاري، وأنه تم نشره عبر "وسيط" لبناني من عناصر حزب الله.
وأكد المصدر القيادي- الذي تخلى عن التمرد مؤخراً: أن عبد الملك الحوثي تعرض لاصابتين، الأولى في منطقة "النقة"، وانتقل على أثرها الى أحد المنازل في "ساقين"، لكنه بعد عشرين يوماً تقريباً تم قصف مخبأه، فأصيب بإصابة بليغة جداً مزقت ساقه اليسرى وجزء من بطنه ويده، فتم اسعافه الى أحد المنازل في "مرّان"، فمكث فيه (11) يوماً ثم فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وقال المصدر: أن ما يتم تناقله حالياً من قبل الجهات الرسمية حول كون الحوثي ما زال حياً هي معلومات مغلوطة، رجح أنها "تسريبات مضللة من قبل جهات خارجية لها مصلحة في إشاعة نجاة عبد الملك الحوثي".
وحول الحوار الصحافي مع عبد الملك الحوثي الذي نشرته إحدى الصحف اللبنانية يوم 5 يناير 2010م، أكد المصدر: أن هذا الحوار "مزيف"، متحدياً أي شخص يدعي أنه التقى بعبد الملك الحوثي أو حتى تواصل معه هاتفياً بعد يوم 25 ديسمير 2009م.
واشار إلى أن الحوثيين لديهم علاقات شخصية قوية مع عناصر في حزب الله في لبنان، وأن قيادة التمرد اثناء الحرب السادسة ارتبطت بشخص يدعى (دريد مزهر)، وهو من كان يروج لهم عبر وسائل إعلامية مختلفة داخل لبنان وخارجها، مرجحاً أن الحوار كتبه يحيى بدر الدين الحوثي، ومرره عبر "مزهر" الى وسائل الاعلام اللبنانية.
وكشف أيضاً أن عبد الملك الحوثي تخاصم مع أخيه "يحيى"– المقيم في ألمانيا- ووصلت الخصومة بينهما الى حد القطيعة وإصدار بيان يحذر فيه وسائل الاعلام من التعامل مع "يحيى"، غير أن "يحيى" عاد الى الأضواء مجدداً بعد مقتل أخيه "عبد الملك"، وتولي "عبد الكريم" قيادة التمرد بموجب وصية "عبد الملك"..
ونوه المصدر إلى أن ضعف خبرة وشخصية "عبد الكريم" جعلته يعتمد بشكل كبير على صهره "يوسف المداني" الذي طغت شخصيته، وبدأ يتصرف كما لو كان هو القائد، فاقصى كثيراً من القيادات "القدامى" وبدأ يتعصب للخط الهاشمي، فتسبب باثارة مشاكلاً جمة.. وهو الأمر الذي عزا إليه المصدر سبب انشقاقه، وخروجه من التمرد بمساعدة أحد مشائخ صعدة الذي أخذ له الأمان من السلطة دون التعرض لأي مساءلة.
منقول عن نبأ نيوز اليمن